* الحرب القادمة هي حرب المناخ
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة. وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .
واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر ، ولفت هذا الخبير الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق